عالم المسافرجمعنا لكم فيما يلي بعض أبرز المغامرات لفصل صيف لا يُنتسى، من تسلّق القمم النائية في كندا، إلى مشاهدة الدببة القطبية في النرويج:
تجربة مع الطبيعة العذراء: إذا كنت تبحث عن مغامرة في قلب الطبيعة التي لم تلمسها بعد اليد البشرية، قم بزيارة جبال كولومبيا البريطانية في كندا، وبالتحديد منطقة ساحل كاريبو تشيلكوتين، حيث يمكن تسلّق قمم الجبال، والإقامة في أكواخ راقية، ومراقبة الدببة البرية.
القطب الجنوبي: تخليداً للذكرى المائة لرحلة السير إرنسيت شاكليتون إلى القطب الجنوبي، تعرض شركة “وايلدرنيس ترافيل” للسفريات رحلة لزيارة القطب وجزيرتي “إليفنت آيلاند” وجورجيا الجنوبية.
أرخبيل غالاباغوس: يجوب غالبية زوار أرخبيل غالاباغوس بين أرجائه المختلفة من خلال رحلة في القارب. لكن، للتعرف إلى عجائب الأرخبيل عن قرب، ينصح بتجربة التجوال سيراً على الأقدام في أرجاء الأرخبيل برفقة علماء الطبيعة، ومراقبة الحياة البرية التي ألهمت تشارلز داروين، العالم الذي وضع أسس علم التطور. وهذه الرحلات من تنظيم شركة “كلاسيك جورنيز” للسفريات.
بوتان: تقع مملكة بوتان في جبال الهيمالايا، وتضم بعض أجمل القمم الجبلية في العالم، إلى جانب ما تخفيه في جعبتها من التاريخ والتقاليد والهندسة المعمارية التاريخية. وتعرض سفريات “أبركومبي آند كنت” رحلة تجوّل في ربوع بوتان تشمل أيضاً التجوّل في النيبال، وتجربة المطبخ الشعبي والتعرف إلى الثقافة الشعبية.
الدببة القطبية في النرويج: في أرخبيل سفالبارد، يعيش ثلاثة آلاف مقيم دائم إلى جانب ثلاثة آلاف و500 دب قطبي. وللراغبين بمراقبة الدببة وعيش تجربة قطبية، ننصحكم بمغامرات “وايلد لايف إكسبيديشنز”، التي تعرض عطلات صيفية طويلة سيراً على الأقدام أو على متن القارب.
مشاهدة الحيوانات البرية في ناميبيا: تتميز دولة ناميبيا الأفريقية بثروتها الحيوانية، إذ تقع 40 في المائة من أرض البلاد تحت الحماية للحفاظ على الحياة البرية هناك. وإذا ذهبت لناميبيا في زيارة، إحرص على مشاهدة حيوانات وحيد القرن والفيلة والغزلان البرية والأسود.
زيارة كوبا القديمة: مع رفع العقوبات الأمريكية على كوبا وتزايد أعداد السياح المقبلين على الجزيرة، ستتحول المناطق الطبيعية والأثرية فيها شيئاً فشيئاً إلى مناطق سياحية ذات طابع تجاري. سارع إلى اكتشاف كوبا العريقة والتاريخية من خلال زيارة المناطق التاريخية في كوبا على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، مع رحلات “بلاك توماتو”.
اضف تعليق